استضاف "القرّاء البحرينيون" د.فضيلة المحروس الأستاذة في طب الأطفال بجامعة الخليج العربي والحاصلة في نفس المجال على البورد الأمريكي، يوم الخميس الموافق ٤ أبريل ٢٠١٩م في مشق آرت، حيث تناولت في حديثها عن الجيد والسيء والأسوأ حول تأثير تكنولوجيا المعلومات ووسائط التواصل على الأطفال، أبرزها “البلطجة الإلكترونية” والتي تعدّ كبصمة إلكترونية بالغة الأثر على الشبكة العنكبوتية ومستقبل نفسية الطفل على حد سواء.
استندت المحروس في طرحها على دراسات وبحوث مختلفة بأدلة وجهات معتمدة، محلية وأخرى عالمية كمنظمة الصحة العالمية، مؤكدة على الجوانب الإيجابية للتكنولوجيا كعلاج مساعد للحالات الصعبة (كأطفال الدسلكسيا)، ومشدّدة على جوانبها السيئة كالديجيتال ميديا وألعاب الفيديو وآثارها المضادّة إلى الحد المبالغ فيه على تنمية الذكاء البلوري (المكتسب) عند الطفل في مقابل الذكاء المحدود (الثابت).
وركّزت المحروس على مخاطر “البلطجة الإلكترونية” التي قد تصل إلى حالات الاستدراج والإعتداء الجنسي على الأطفال من قبل غرباء بالغين، في حين ناقشت أثر التكنولوجيا المعلوماتيّة كـ google في نشر وترسيخ أفكار خاطئة ومغلوطة لشتى المواضيع كـ “التطعيم” من باب المثال، مؤكدة على وجهة نظرها الداعمة للـ “التطعيم” كأكبر نجاحات القرن العشرين على الصعيد الطبي والصحي، غير مفنّدة لأضراره الجانبية والتي لا تقارن من حيث النسبة عن الضرر جرّاء الوقوع بالمرض، كشلل الأطفال على سبيل المثال.
بقلم: نجاة الحيلة
بتاريخ: 5 أبريل 2019
بقلم: نجاة الحيلة
بتاريخ: 5 أبريل 2019
فعالية: تأثير تكنولوجيا المعلومات ووسائط التواصل على الأطفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق